management
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مفهوم نظم المعلومات الإدارية

اذهب الى الأسفل

مفهوم نظم المعلومات الإدارية Empty مفهوم نظم المعلومات الإدارية

مُساهمة  Admin الجمعة مارس 05, 2010 3:12 pm

العوامل المتصلة بنظام استرجاع المعلومات وتثيرها على كفاءة الاسترجاع

الدكتور طلال ناظم الزهيري


النظام هو مجموعة متكاملة من الأجزاء الأساسية التي تعمل معاً من أجل تحقيق أهداف مشتركة من خلال استقبال المدخلات وتنظيمها بطريقة معينة ، ثم تجهيزها كمخرجات . وبشكل عام يتكون النظام من ثلاثة مفاصل أساسية ، وهي المدخلات ، والمعالجة ، والمخرجات ، ولزيادة فاعلية النظام يتم التحكم به من خلال وحدة سيطرة التي تعتمد بشكل مباشر على التغذية الراجعة لمخرجاته([1]). وعلى أساس هذا المفهوم يمكن القول إن كل ما يحيط بنا في هذا الكون هو في الواقع شكل من أشكال النظم ، التي غالبا ما تتكون من مجموعة من النظم الفرعية التي تعمل بتناسق تام لتحقيق أهداف النظام المتكامل.
ونظام المعلومات Information System من أهم هذه النظم والذي يتكون من مجموعة من العناصر البشرية والآلية اللازمة لجمع وتحليل وخزن وتشغيل البيانات بهدف تحويلها إلى معلومات تساعد في اتخاذ القرارات بالسرعة والدقة العاليتين ، ونظم المعلومات في الغالب تكون موجهه لخدمة أنواع مختلفة من المؤسسات والمنظمات وإشباع حاجات شرائح متنوعة من المستفيدين ، وتأخذ عناوينها من نوع المعلومات التي يتعامل بها النظام خزناً ومعالجةً واسترجاعاً ، وعلى هذا الأساس يمكن أن يكون نظام المعلومات ( إداري، هندسي، طبي، جغرافي …الخ ) ، ويجب أن يبقى حاضراً في الذهن أن كل هذه الأنواع تقدم خدمة استرجاع معلومات، لكنها تختلف من وجهة نظر الباحث عن نظم استرجاع المعلومات Retrieval Information Systems في كون نظم المعلومات متجددة في معلوماتها من خلال مجموعة من البرامج التي تساعد على تحديث معلومات قواعد البيانات بالإضافة والتعديل والحذف إلى جانب الوظائف الأساسية في الخزن والاسترجاع. في الوقت الذي يكون فيه نظام استرجاع المعلومات موجه باستخدام مجموعة من البرامج لأغراض استرجاع المعلومات المناسبة من قواعد البيانات، أو تنفيذ بعض الوظائف التي تساعد المستفيد في الحصول على المعلومات بالطريقة التي يراها مناسبة. خلاصة القول إن نظم المعلومات يمكن إن تؤدي وظيفة استرجاع المعلومات، لكن نظم استرجاع المعلومات لا يمكن إن تؤدي وظائف نظم المعلومات . وبعد استخدام الحواسيب في المعالجة الفاعلة للمعلومات أصبح كل تجهيز آلي للمعرفة المسجلة بغض النظر عن نوع هذه المعرفة هو " استرجاعاً آلياً للمعلومات " الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة سرعة الوصول إلى المعلومات كما انه يكفل نوع من الترتيب المنطقي للمعارف المسجلة ، بما يحقق الوصول المناسب إليها من لدن المستفيدين ([2]).
وبشكل عام يتطلب تطوير نظام معلومات مجموعة من الموارد والتي يمكن إيجازها بالآتي ([3]):
أ‌. الموارد البشرية : محللو النظم و المبرمجون و مشغلو الحواسيب والوسطاء و المستفيدون .
ب‌. موارد الأجهزة : الحواسيب و شاشات العرض ومشغلات الأقراص والطابعات و الماسحات الضوئية ، فضلا عن وسائط خزن البيانات المختلفة ( أقراص مرنة وصلبة و مدمجة والأنواع الأخرى من وسائط خزن المعلومات).
ت‌. موارد البرمجيات : برامج نظام التشغيل وبرامج نظام إدارة قواعد البيانات وبرامج نظام معالج النصوص …الخ .
ث‌. موارد البيانات : الواصفات المنتجة و والتسجيلات وملفات المستخدم ومخزون قاعدة البيانات .
ج‌. موارد الشبكة : وسائط الاتصال و معالجات الاتصال وبرامج السيطرة و وسائل الوصول إلى الشبكة .
ح‌. موارد المعلومات : الكتب و الدوريات والتقارير والرسائل الجامعية وبراءات الاختراع ووقائع المؤتمرات…الخ .





نظام خزن والاسترجاع

والشكل الآتي يبين الموارد اللازمة لتطوير نظم خزن واسترجاع المعلومات :

الشكل (3-4) موارد نظام خزن واسترجاع المعلومات






وتجدر الإشارة إلى أن نظم خزن واسترجاع المعلومات بما تمثله من تألف مجموعة من البرامج والتطبيقات التي تشترك معا لتحقيق بيئة خزن للبيانات وتقنيات استرجاع للمعلومات وأساليب تجهيز لهذه المعلومات ، كلها تؤدي دوراً حيوياً ومؤثراً في كفاءة الاسترجاع .
نظام إدارة قواعد البيانات

أن بناء وتطوير مجموعة من قواعد البيانات لتحقيق أهداف متباينة في مؤسسات المعلومات يكشف عن حقيقة أساسية ، وهي أن الاختلاف الحقيقي بين قاعدة بيانات وأخرى سيكون في نوعية البيانات المخزنة، وعلى هذا الأساس فان جهود برمجية كبيرة ستبذل دائما من اجل تطوير برامج تؤدي إلى نفس الغرض في كل قاعدة بيانات ، فعلى سبيل المثال قاعدة بيانات لخزن واسترجاع المعلومات الطبية وثانية للمعلومات الهندسية وثالثة للمعلومات الكيميائية ، ستختلف فيما بينها من ناحية نوع المعلومات أو سيكون الاختلاف في أشكال و أطوال والعلاقات التي تربط الحقول المخصص لكل من هذه القواعد، وتبقى أنشطة التخزين وتقنيات التكشيف وأساليب التحديث وتسهيلات الاسترجاع وطرق المعالجة وصيانة البيانات، تكاد تكون متماثلة بالنتيجة النهائية في كل هذه القواعد ، مع احتمال التباين في أسلوب وطريقة الوصول لتلك النتيجة . من هذا المنطلق ظهرت حزم برمجية خاصة تقوم بنمذجة وتنفيذ واستخدام موارد قواعد البيانات المختلفة باستعمال الملفات التنفيذية نفسها لتحقيق الغايات المشتركة التي تمت الإشارة إليها سابقاً، والتي أصبحت تعرف بنظم إدارة قواعد البيانات ، وهي مجموعة من البرمجيات التي تراقب إنشاء وصيانة واستخدام قواعد البيانات ، وتعد الأساس للاستخدام الكفء والفعال لنظم معالجة المعلومات المرتبطة بالحاسوب([4]) . وباستخدامها يتمكن المستفيد من الوصول إلى المعلومات ومعالجة الملفات المترابطة من خلال الإنشاء والتحديث والتعديل والتشغيل والصيانة و إخراج التقارير . وتتمتع نظم إدارة قواعد البيانات بمجموعة من الخصائص أهمها :

أ. الخصائص الفنية

إن استخدام نظم إدارة قواعد البيانات في بناء قواعد لخزن واسترجاع المعلومات له ثلاث خصائص فنية هامة وهي ([5]):

1. يمكن أن يستخدم المستفيدون هذه النظم لطلب المعلومات باستعمال لغة بحث بسيطة تشبه اللغات الحية ، والتي تسمى لغة الاستفسار Query Language للحصول على استجابة فورية ، دون الحاجة لإجراء عمليات برمجة صعبة التنفيذ .

2. تُيسر نظم إدارة قواعد البيانات مهمة مخططي البرامج لكونها لا تحتاج إلى تطوير إجراءات تناول البيانات بصورة تفصيلية باستخدام لغة تخطيط برامج تقليدية في كل مرة يتم فيها كتابة البرنامج ، حيث يمكن أن يستعاض عنها باستخدام لغة معالجة البيانات Data Manipulation Language (DML) التي تجعل نظم إدارة قواعد البيانات تقوم بأداء الأنشطة الضرورية لتناول ومعالجة البيانات .

3. تقوم نظم إدارة قواعد البيانات بعزل قاعدة البيانات عن تدخل مخططي البرامج والمستفيدين ، وتكون مفتوحة فقط لمدير قواعد البيانات .


ب. الخصائص الاقتصادية

وعلى أساس الكلفة يتميز اقتناء نظم إدارة قواعد البيانات الجاهزة مقارنة مع تطوير نظم معالجة البيانات التقليدية بالآتي ([6]):

1. كلفة التطوير تكون محسوبة مبدئياً وفي الغالب هي اقل من تطوير نظم معالجة البيانات التقليدية، خصوصاً بالنسبة للمتطلبات غير المحسوبة.

2. تقلص الوقت بسبب الاقتناء والنصب المباشر لها وتوفر كافة متطلباتها .
3. عموما هي نظم تم تطويرها واختبارها وتجريبها وتشغيلها من لدن جهات أخرى مما يسهل عمليات تبادل المعلومات والخبرات في مجال الصيانة والتشغيل .
4. العديد من هذه النظم تكون معدة من لدن منظمات وجهات متخصصة تحرص دائما على تطويرها وتعديلها ومعالجة مشكلات التشغيل .
5. تعد من العوامل المساعدة على تبادل وتناقل المعلومات بين المؤسسات المختلفة .
6. لا تحتاج إلى خبرة كبيرة في الاستخدام والتشغيل .

وبشكل عام فان نظم إدارة قواعد البيانات تمكنت من تجاوز مساوئ أنظمة معالجة البيانات التقليدية التي من أهمها ([7]):
1. التكرار في البيانات . وجود المعلومة نفسها في أكثر من ملف .
2. عدم تناسق البيانات . وجود نسخ مكررة من السجل في عدة ملفات وبطريقة غير مترابطة .
3. صعوبة الوصول إلى المعلومات . بسبب تشتتها في أكثر من ملف .
4. صعوبة عزل البيانات . التباين في أشكال وخصائص الملفات يؤدي إلى صعوبة تجميع المعلومات منها لتعرض على المستخدم معزولة بعضها عن بعض .
5. تتطلب أعمال صيانة كبيرة لبرامج وملفات المستخدمين . وهذا ناتج عن احتمالية فقدان البيانات بسبب سهولة وصول المستفيد إلى كافة الملفات .
6. ضعف أمنية المعلومات . بسبب سهولة وصول المستخدم لتفاصيل طرق تخزين ومعالجة البيانات .
وبشكل عام فان محاسن نظم إدارة قواعد البيانات تكمن في قدرتها على عزل البيانات عن البرامج، و دعم المعالجة المتعددة للمستخدمين ، واستخدام الفهارس لتخزين و وصف قواعد البيانات . ولأغراض هذه الدراسة نبحث في مجموعة البرامج المكونة لنظام إدارة قواعد البيانات والتي يعتقد إن لها تأثير على كفاءة استرجاع المعلومات وخاصة تلك البرامج المسؤولة عن إدارة وتعريف قواعد البيانات والقيام بعملية الاستعلام ، والبرامج الخاصة بتسهيلات استرجاع المعلومات من قواعد البيانات ، والبرامج التي تتحكم بعمليات استخدام قواعد البيانات .
تعريف قواعد البيانات

قاعدة البيانات تعد الجزء الحيوي من نظام استرجاع المعلومات كونها تحتوي على المعلومات التي هي في الواقع المطلب الحقيقي للمستفيد، وتكتسب مرحلة بناء قاعدة بيانات أهمية كبيرة، سواء تم ذلك باستخدام برمجيات خاصة طورت خصيصاً لهذا الغرض والتي من اشهرها (Data Base , SQL Server, Oracle, Ingress …etc.) أو باستخدام أحد نظم إدارة قواعد البيانات مثل (Winisis , FoxPro. , Access, Minisis, Cairs, Tenman, Status…etc.) . وبغض النظر عن أي الأسلوبين الذي سيستخدم في بناء قاعدة البيانات فان الخطوة الأولى يتم فيها تعريف الحقول وتحديد أطوالها وتمييز نوع البيانات التي ستخزن فيها*. والحقل Field يعد اصغر مفردة من البيانات الذي يمكن أن يتسع لإدخال رمز واحد أو أكثر فقد يكون الحقل مخصص لأسم المؤلف أو عنوان الكتاب أو المستخلص، وقد تكون الحقول بطول ثابت أو متغير ، ومجموعة من الحقول في قاعدة البيانات تكون ما يعرف بالتسجيلة Record ([8]) . والخطوة التالية يتم فيها بناء شاشة إدخال البيانات بحيث توزع الحقول بصورة منطقية وضمن حدود التسجيلة المخصصة لهذا الغرض ، ويراعى في تصميم الشاشة التسلسل المنطقي لتوارد الحقول ، اعتماد على نوع مصادر المعلومات وخصائصها المادية والشكلية . وفي هذه المرحلة من العمل يتم تحديد الحقل أو الحقول المفتاحية التي يفترض أن تحتوي على معلومات فريدة غير قابلة للتكرار لضمان عدم إدخال نفس التسجيلة لمرتين ، وفي كل الأحوال لا يمكن فصل خصائص قاعدة البيانات عن خصائص نظام إدارة قواعد البيانات ، خاصة بالنسبة للتسهيلات التي يقدمها النظام في هذه المرحلة من العمل ، خذ على سبيل المثال ، تقنيات التكشيف التي تتحكم في طريقة اختيار الحقول والمفردات لبناء الكشاف الذي سيكون هو مصدر استجابة القاعدة لاسترجاع المعلومات من خلال الربط المتحقق ذاتيا بين كل مصطلح في هذا الكشاف مع التسجيلة أو مجموعة التسجيلات التي ورد فيها. وفي خطوة لاحقة في بناء قاعدة البيانات يتم تصميم شكل شاشة إخراج التقارير التي تمثل نتائج العمليات البحثية ، والتي يراعى فيها إظهار الحقول والمعلومات التي تمكن المستفيد من التوصل إلى قرار نهائي بملاءمة أو عدم ملاءمة التسجيلة لمطلبه البحثي ، وفي حالة قواعد البيانات الببليوغرافية يتم التركيز على المعلومات التي تيسر سبل الوصول إلى المصدر الأصلي .
3-4-3 : قاموس المصطلحات

يعد قاموس المصطلحات (الفهرس) من أهم ملفات نظام إدارة قواعد البيانات والذي يتحكم بالمصطلحات والمفردات البحثية ، ويكتسب أهميته من دوره في عمليات الاسترجاع . فالبحث في قواعد البيانات يتم من خلال وجود تطابق بين المفردات الموجود في هذا الملف وتلك التي اختارها المستفيد للتعبير عن حاجاته الموضوعية . وعادة لكل قاعدة بيانات ملف خاص بالمصطلحات الكشفية المختارة وبغض النظر عن اسم هذا الملف الذي قد يختلف من نظام إلى آخر ، يبقى دوره واحداً وهو ربط تسجيلات الملف الرئيس لقاعدة البيانات آليا بالمصطلحات المنسقة بترتيب هجائي داخل محتوى هذا الملف، والجدير بالذكر أن التمايز الحقيقي بين نظم إدارة قواعد البيانات فيما يخص هذا الملف تحسم دائما للنظام الذي يوفر مرونة عالية في التنظيم وقدرة استيعابية كبيرة للمصطلحات وسرعة استجابة في مرحلة الاسترجاع .
وللتعرف على أهمية هذا الملف نعرض الآلية التي يعمل بها في واحد من نظم إدارة قواعد البيانات وهو نظام (Winisis) * . ففي مرحلة تصميم قاعدة البيانات يتم بناء جدول اختيار الحقول Filed Selection Table (FST) الذي يحدد المعايير الخاصة لاستخراج البيانات من الحقول داخل التسجيلات في الملف الرئيسي، اعتمادا على تقنيات التكشيف التي يوفرها النظام لإنشاء مداخل الملف المقلوب بترتيب هجائي، لكي يستخدم لاحقاً لأغراض البحث والاسترجاع وعمليات الفرز والتصدير والاستيراد ([9]).
يوفر هذا النظام تقنيات تكشيف مختلفة، منها ما يكشف محتوى الحقل بشكل كامل ومنها ما يكشف محتوى الحقل بتجزئته إلى كلمة كلمة، وأخرى تعتمد على اختيار المفردات التي تم تحديدها بين معقوفين أو خطوط مائلة، ويجمع النظام كل هذه المصطلحات والمفاهيم والمفردات معاً في الملف المقلوب وكما أشرنا سابقا بترتيب هجائي واحد، ولا يفصل بين مختارات تقنية تكشيف عن أخرى إلا على أساس التوارد الهجائي لها مع ربط كل مصطلح برقم التسجيلة التي ورد فيها ([10]) .
ومما لاشك فيه أن الاختيار الدقيق لتقنية التكشيف سيكون له تأثير مباشر على كفاءة الاسترجاع ، ويفضل دائما أن يتم استشارة المختصين في مجال المعلومات والمكتبات حول الحقول الواجب تكشيفها واختيار التقنية المناسبة لكل حقل منها . ولكي يكون لدينا تصور واضح عن مدى الإرباك الذي قد يحدث في عملية الاسترجاع نتيجة الاختيار غير الدقيق لأسلوب أو تقنية التكشيف ، يُعرض فيما يلي طريقة تنظيم المصطلحات داخل الملف المقلوب وطريقة الربط مع التسجيلات، على فرض أن الحقل الذي يتم تكشيفه هو حقل العنوان وباستخدام تقنيات تكشيف مختلفة في كل مرة .




رقم التسجيلة
حقل العنوان
1
خزن واسترجاع المعلومات
2
تحليل وتصميم نظم المعلومات
3
قواعد وشبكات المعلومات
4
مصادر المعلومات المحوسبة
5
الأنظمة الآلية في المكتبات


جدول رقم (3-1) يبين محتوى حقل العنوان في مجموعة من التسجيلات






تكشيف الكلمات
المصطلح ورقم التسجيلة
تكشيف كامل الحقل
محتوى الحقل ورقم التسجيلة
تكشيف واصفات
الواصفات ورقم التسجيلات
الآلية 5
الأنظمة 5
استرجاع 1
تحليل 2
تصميم 2
خزن 1
شبكات 3
قواعد 3
المحوسبة 4
مصادر 4
المعلومات 1 2 3 4
المكتبات 5
المواصفات 10
نظم 2
الأنظمة الآلية في المكتبات 5
تحليل وتصميم نظم المعلومات 2
خزن واسترجاع المعلومات 1
قواعد وشبكات المعلومات 3
مصادر المعلومات المحوسبة 4

الأنظمة الآلية 5
استرجاع المعلومات 1 2 3 4
تكنولوجيا الاتصالات 1 5
تكنولوجيا المعلومات 1 2 3 4 5
خزن واسترجاع 1 2 3 4 5
شبكات المعلومات 1 3 4 5
قواعد المعلومات 1 2 3 4 5
المصادر المحوسبة 1 3 4 5
مصادر المعلومات 1 3 4 5
النظم المحوسبة 1 2 3 4 5
نظم المعلومات 1 2 3 4 5

الجدول (3-2) يمثل محتوى الملف المقلوب حسب تقنية التكشيف المستخدمة




ويذكر هنا أن عملية استجابة النظام تحدث عندما يتطابق المصطلح البحثي مع المصطلح الموجود في محتوى الملف المقلوب أو الكشاف ، وخلاف ذلك لا يتم استرجاع أي معلومات ، وإذا ما أمعن النظر في الجدول رقم (3-2) يلاحظ أن احتمالات الدقة والاستدعاء ستتأثر بنوع التقنية المستخدمة فعلى سبيل المثال ستكون الدقة عالية عندما نستخدم تقنية تكشيف كامل الحقل ، في مقابل استدعاء منخفض إلى أدنى حد ، وعلى العكس من ذلك يتحقق استدعاء عالي مقابل مستوى دقة أقل نسبيا عند استخدام تقنية تكشيف الكلمات . في الوقت الذي يمكن تحقيق مستوى عالي في الاستدعاء والدقة عند استخدام تقنية الواصفات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الآلية قد تختلف كلياً أو جزئياً في أنواع أخرى من أنظمة إدارة قواعد البيانات عما موجود في نظام (Winisis) فالبعض منها قد يعتمد على مبدأ الحقل المفتاحي لأغراض الاسترجاع وأخرى تعتمد على تحديد بداية ونهاية النص المكشف من محتوى الحقل المطلوب .
وعموما تشترك معظم النظم بإمكانية استبعاد الكلمات غير التي ليس لها أهمية موضوعية ، مثل حروف الجر والعطف والتعريف و أسماء الإشارة …الخ من الكشافات بطريقة آلية من خلال إعداد قائمة بالكلمات المستبعدة (Stop Word List) ليقوم النظام بمنع وصولها إلى الملف المقلوب أو ملف المصطلحات الكشفية الخاص بقاعدة البيانات المحددة، وقوائم الاستبعاد ذاتها قد تؤدي دوراً مهما في التأثير على كفاءة الاسترجاع حيث أن هناك إمكانية لاستبعاد أعداد أخرى من الكلمات من خارج ما تمت الإشارة إليه ، وبعض الكلمات لها وزن موضوعي مختلف من مجال إلى آخر ، لذا من الشائع جدا على سبيل المثال أن تختلف قوائم الاستبعاد في قاعدة بيانات متخصصة بالمعلومات الطبية عن قاعدة بيانات متخصصة في المعلومات الهندسية.
آلية وطرائق البحث

عودة إلى الجدول (3-2) الذي يمثل نموذجاً للملف المقلوب وبالتحديد إلى مجموعة المصطلحات التي تم اختيارها باستخدام تقنية تكشيف الكلمات ، سنلاحظ إلى هناك حاجة مستمرة إلى الربط فيما بين المصطلحات بعلاقات منطقية لضمان الوصول إلى المعلومات المناسبة أو التسجيلات المطلوبة ، سواء تم ذلك بربط أكثر من مصطلح في مجموعة بحثية معينة ، أو تم استبعاد بعض المصطلحات لضمان دقة أعلى في الاستدعاء . ونأخذ على سبيل المثال طلب بحث للحصول على تسجيلات تخص موضوع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خزن واسترجاع المعلومات من قاعدة بيانات متخصصة في المعلومات والحواسيب ، سنلاحظ أن كُلاً من مصطلحات " الذكاء الاصطناعي " و " خزن واسترجاع المعلومات" يحتمل أن تتكرر في أكثر من تسجيلة ، وليس بالضرورة أن يكون لهما ورود مشترك في نفس التسجيلة ،و العلاقة بينهما لم تحدد بشكل مسبق ، كما هو حاصل مع بعض المصطلحات في قوائم رؤوس الموضوعات أو المكانز، وهنا ولضمان تحقيق ما يعرف بالربط اللاحق للمصطلحات نحتاج إلى وجود مفاهيم وعناصر يمكن من خلالها تحقيق هذه العلاقة بين المصطلحات البحثية، والتي تعرف في مجال قواعد البيانات العلائقية Relational Data Base * بنظرية الجبر العلائقية Relational Algebra التي تقوم على أساس نظرية المجموعات وجبر المجموعات الرياضي ، والجبر العلائقي هو عبارة عن لغة استرجاع رياضية لها أكثر من علاقة وتعمل بتطبيق مجموعة الإجراءات حسب نظرية المجموعات والعلاقات الجبرية فيما بينها باستخدام مجموعة المعاملات التقليدية المتكونة من ثماني معاملات وهي ([11]):
1. الاتحاد Union
2. التقاطع Intersection
3. الفرق Difference
4. الضرب الكاريتربي Cartesian Product
5. الحصر الأفقي Select
6. الحصر العمودي Project
7. التقسيم Divide
8. الربط Join
وما يهمنا من هذه المعاملات الثلاث الأولى منها ( الاتحاد والتقاطع و الفرق ) التي تسمى معاملات الجبر البوليBoolean Logic ، ويشترط لتنفيذها وجود تشابه في صفات العلاقات أي أن تكون للعلاقات أعمدة متشابهة في الصفات والمجال . وفيما يلي يفصل الباحث وظائف هذه المعاملات:
أ. معامل الاتحاد

معامل الاتحاد أو ما يعرف بالجمع المنطقي يراد به جمع مجموعتين من العناصر ليكونا مجموعة واحدة على أن لا تحتوي على تكرار في القيم ، وفي مجال خزن واسترجاع المعلومات باستخدام الحواسيب تهدف هذه العلاقة إلى التوسع في البحث واستدعاء اكبر مجموعة من التسجيلات بواسطة ربط مصطلحين أو أكثر بمعامل الاتحاد الذي يرمز له بـ (OR) ، وفيما يأتي مثال يوضع طريقة عمل هذا المعامل بالتطبيق على الشكل الآتي:
قواعد البيانات
الأنظمة الخبيرة
شبكات المعلومات
نظم الاسترجاع
ت 1

شبكات المعلومات
الأقراص المكتنزة
تقنيات المعلومات
قواعد البيانات
ت 8

تكنولوجيا الاتصال
خدمات المعلومات
النظم الآلية
نظم الاسترجاع
ت 4


مصادر المعلومات
قواعد البيانات
شبكات المعلومات
حوسبة الإجراءات
ت 3


مراكز المعلومات
الذكاء الاصطناعي
شبكات المعلومات
نظم الاسترجاع
ت 2


الإدارة العلمية
صنع القرار
مصادر المعلومات
قواعد البيانات
ت 7

تكنولوجيا المعلومات
خدمات المعلومات
النظم الآلية
قواعد البيانات
ت 5

الفهرسة والتصنيف
خدمات المعلومات
مصادر المعلومات
نظم الاسترجاع
ت 6










الشكل (3-5) مجموعة من التسجيلات في محتوى قاعدة بيانات






بالنظر إلى الشكل (3-5) يلاحظ وجود مجموعة من التسجيلات التي يحتوي كل منها على واصفات مميزة باللون الغامق والتي يفترض أن تعكس المحتوى الموضوعي للبحث أو المقال المخزن في قاعدة البيانات . وعلى فرض أن المستفيد يرغب في الحصول على التسجيلات عن موضوع " قواعد البيانات " أو " مصادر المعلومات" تلك العلاقة البحثية التي يمكن تمثيلها من خلال إستراتيجية بحث وكالآتي : ((قواعد البيانات OR مصادر المعلومات )).
في معظم نظم استرجاع المعلومات ستكون النتيجة استدعاء التسجيلات ( 1، 5 ، 6 ، 8 ) . ولقد تم استبعاد التسجيلات (3 ، 7 ) على الرغم من وجود كلا الواصفتين ، كونهما يمثلان حالة التكرار . وأفضل استخدام لهذا العامل يتم بربط مجموعة من المصطلحات التي يحتمل أن تكون معبرة عن نفس المفاهيم الموضوعية ولكن باستخدام مفردات مختلفة كتابة ولفظاً أو ما يعرف بالترادف . على خلاف ذلك تعمل بعض النظم بطريقة مختلفة إذ يتم استرجاع التسجيلات التي تحتوي على إي من المصطلحين او كلاهما.
ب. معامل التقاطع
ويعرف أيضا بالضرب المنطقي ويعبر عنه بالمعامل (And) ، وفي مجال خزن واسترجاع المعلومات يستخدم هذا المعامل بهدف تضيق دائرة البحث ورفع معدل الدقة في التسجيلات التي يتم استدعائها في مطلب بحثي معين ، ويقصد منه بالتحديد وضع شرط على العملية البحثية بضرورة تواجد مجموعة المصطلحات أو المفاهيم المرتبطة بهذا المعامل في ذات التسجيلة حتى يتم استدعائها . والمثال الآتي يوضح طريقة عمل هذا المعامل : طلب بحث عن موضوع مصادر المعلومات في قواعد البيانات يستخدم المعامل And للربط بين الواصفات العبرة عن الموضوع وكالآتي: (( قواعد البيانات And مصادر المعلومات))
بالعودة إلى الشكل رقم (3-5) سيكون ناتج العملية البحثية استدعاء التسجيلات المرقمة (3، 7) فقط لتوفر المصطلحين فيهما معاً . ولأهمية هذا المعامل خاصة بعد انتشار قواعد البيانات النصية تم استحداث معاملات فرعية منه بهدف ضمان مستوى أعلى من الدقة وهذه المعاملات هي (With) , (Near) والقصد منهما ضمان تقارب اكبر بين المصطلحات على مبدأ عمل المعامل (And) نفسه فبالنسبة للمعامل (With) يراد به شرط وجود المصطلحات البحثية معاً في حقل البيانات نفسه والذي قد يكون حقل العنوان أو المستخلص بغض النظر عن درجة التقارب ، والمعامل (Near) يشترط تواجد المصطلحات المترابطة به بشكل متقارب من بعضها البعض وقد تصل درجة التقارب إلى التجاور المباشر أو الابتعاد بمجموعة من الكلمات الفاصلة بينهما وحسب الطلب ، ويرى الباحث أن هذا المعامل بتفريعاته هو الأكثر استخداماً في استراتيجيات البحث ، كونه يوفر إمكانية للمستفيدين للوصول إلى درجة دقة عالية في نتائج العمليات البحثية .
ت. معامل الاستبعاد
في حدود معينة ولضمان الحصول على نتائج بحث خالية لاعتبارات خاصة بالمستفيدين من بعض التداخلات الموضوعية، توفر نظم استرجاع المعلومات معامل الاستبعاد (Not) والخاص بوضع شرط على العملية البحثية، باسترجاع مجموعة من التسجيلات المعبرة عن موضوع محدد باستثناء جزء من هذا الموضوع ، فيمكن مثلا أن يطلب إجراء بحث معين عن موضوع أمراض الجهاز الهضمي عند الإنسان على أن لا يكون من بين التسجيلات المسترجعة مما له علاقة بالأمعاء الغليظة ، ويمكن تمثيل هذه الحالة بإستراتيجية البحث الآتية : (الجهاز الهضمي And أمراض) Not الأمعاء الغليظة
وعموما هناك تطبيقات خاصة لهذا المعامل في وضع حدود زمنية أو لغوية أو مصدرية فضلا عن الحدود الموضوعية المشار لها على نتائج العمليات البحثية عند بناء استراتيجيات البحث. وتجدر الإشارة إلى إن مؤسسات تطوير نظم استرجاع المعلومات ولضمان الاستخدام الأمثل لهذه العوامل تعمل باستمرار على تحسين أداء هذه المعاملات بإضافة معاملات تكميلية أو استخدام أدوات تعطي المستفيدين قدرة اكبر على التحكم في مسار العملية البحثية وتحقيق نتائج بحث مفيدة
لغة الاسترجاع

وفي مجال استرجاع المعلومات يعرب المستفيدون عن حاجاتهم إلى المعلومات للوسطاء بمصطلحات لغوية ، ويترجم الوسطاء هذه المصطلحات إلى لغة نظام استرجاع المعلومات ، ولتوفير مقومات الاسترجاع الموضوعي تقوم النظم الحديثة لاسترجاع المعلومات بتجهيز الوثائق والطلبات بطرق تكفل مضاهاة الكلمات والعبارات الواردة في الوثائق بتلك الواردة في الطلب ([12]). والمقصود بالمضاهاة هنا إجراء مطابقة بين المفردات التي استخدمها المستفيد للتعبير عن حاجته إلى المعلومات مع تلك التي تعكس المحتوى الموضوعي للوثائق المخزن في قواعد البيانات ، لكن من المهم التأكيد هنا إلى أن المصطلحات المستعملة في اللغة الطبيعية في نظم خزن واسترجاع المعلومات في الغالب ليست متماثلة مع تلك المصطلحات التي استعملها المؤلف ، ولا تلك التي يحتمل أن يستعملها المستفيد وتتداخل عوامل عدة في هذا التباين والتي يمكن إيجازها بالآتي ([13]):
أ‌- أن التطورات العلمية والتقنية غالبا ما تؤدي إلى ظهور مصطلحات جديدة باستمرار أو تؤدي إلى تغير مصطلحات ومفاهيم قديمة.
ب‌- أن مستوى الدقة والتحديد في بناء المفاهيم قد يختلف في لغة المؤلف عنه في لغة المستفيد.
ت‌- قد يلتقط المكشف المصطلحات من الوثيقة نفسها للتعبير عن محتواها الموضوعي أو يجتهد في اختيار تلك المصطلحات من خارج المحتوى النصي للوثيقة .
وتعتمد آلية عمل نظم استرجاع المعلومات على استخدام مجموعة من المصطلحات الموضوعية ليتم بواسطتها استجواب هذه النظم ، والهدف الرئيسي هنا هو في تحقيق استجابة باسترجاع مجموعة من التسجيلات (الوثائق) التي يتطابق محتواها الموضوعي مع تلك المصطلحات. ولقد كانت رغبة المستفيدين في تحقيق التطابق التام والتقليل إلى أدنى حد ممكن من استرجاع تسجيلات غير متوافقة مع مطالبهم البحثية إلى التفكير في استخدام أساليب وطرق متنوعة، الغاية منها ضبط المصطلحات والمفردات بالطريقة التي تحد من التباين بين المصطلحات التي استخدمها المؤلف، مع المصطلحات التي تم تخزينها في النظام للتعبير عن المحتوى الموضوعي للوثائق ، وتلك التي يتوقع أن يستخدمها المستفيد للتعبير عن حاجته إلى المعلومات .
أن الطريقة التي يتم فيها ترجمة مفاهيم المستفيد الموضوعية إلى مصطلحات بحثية محددة لصياغة طلب البحث ، قد تعتمد على أدوات ووسائل مقننة أو تترك له حرية التعبير عن مفاهيمه البحثية بمفرداته الخاصة . ومن المميزات المهمة لنظم استرجاع المعلومات استجابتها للبحث باللغة الحرة والمقيدة في آن واحد. ويبدو إن هناك اختلاف في التعبير عن لغة الاسترجاع بين المتخصصين في مجال المعلومات حيث تستخدم مفاهيم مثل اللغة الطبيعية مقابل اللغة المقيدة ، أو اللغة المقيدة مقابل اللغة الحرة ، أو اللغة الطبيعية مقابل اللغة الاصطناعية …الخ . ويرى الباحث إن الشكل الآتي يمكن إن يصف مفاهيم لغة الاسترجاع .

لغات استرجاع المعلومات



اللغة الطبيعية


اللغة الاصطناعية


الحرة


المقيدة

لغة الآلة


الترميز

لغة المؤلف

لغة الكشافات


لغة المستفيد


المكانز


رؤوس الموضوعات



قوائم الإسناد


النظام الثنائي

البطاقات المثقبة


خطط التصنيف


لغات البرمجة



الشكل (3-6) تقسيمات لغة استرجاع المعلومات

















وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الطبيعية سواء أكانت حرة* (غير مقيدة) أم مقيدة هي ما يهمنا لأغراض هذه الدراسة .
خصائص البحث باللغة الطبيعية الحرة

يرى البعض أن اللغة الطبيعية الحرة Natural Language Freeلا تنطوي على أية قيود لغوية أو مصطلحات تفرض على المكشف أثناء عملية التكشيف أو المستفيد أثناء عملية البحث، وعليه فان نظام اللغة الطبيعية أو النصوص المطلقة لا يتم فيه أي نوع من أنواع التحكم في المصطلحات المستعملة ([14]). وقد تكون اللغة الطبيعية من وجهة نظر أخرى مجموعة المصطلحات المختارة من النص الحر والتي لا تخضع إلى أي تقييد ([15]). ومن وجهة نظر الباحث إن هذه الحرية ليست مطلقة فهناك تقييد بضرورة وجود المصطلح البحثي في المحتوى النصي للوثيقة حتى يتم استرجاعها.
أ‌. مزايا البحث باللغة الطبيعية الحرة
1. توفر أوجه متعددة للبحث وبدرجة عالية من الشمول والتخصص ، فكل المفردات التي استعملها المؤلف يمكن أن تتحول إلى مصطلحات كشفية ، سواء أكانت أسماء أشخاص أو هيئات أو منظمات أو مواقع …الخ([16]).
2. قدرة النظام على استيعاب التطورات والتحديثات المستمرة للمفردات والمصطلحات الموضوعية ، بسبب دخولها المباشر من نص الوثيقة الذي يحرص المؤلفون من خلاله مواكبة المستجدات العلمية والموضوعية .
3. بناء الكشاف من مفردات التسجيلات المقروءة آلياً اقل كلفة وأسهل في عملية الأعداد والتحديث .
4. يقدم مرونة اكبر في إجراء البحث بالربط اللاحق بين المفردات دون أن يدمر الهوية المستقلة لكل مفردة .
5. هذا النظام هو الأنسب في عمليات البحث التي يقوم بها المستفيد بشكل مباشر أو من خلال وسيط متخصص بالموضوع .
ب: عيوب البحث باللغة الطبيعية الحرة
في جانب آخر فان اللغة الطبيعية الحرة وكونها هي لغة الاتصال بين المؤلف بوصفه منتج المعلومات والمستفيد بوصفه المتلقي تتعرض إلى انتقادات كثيرة لدورها في استرجاع المعلومات ، ويمكن تحديد أهم المشكلات التي تؤثر سلبا على كفاءة العمليات البحثية والمرتبط باستخدام هذه اللغة في صياغة استفسارات وطلبات البحث بالآتي([17]) :
1. تعدد المعاني . ويقصد به أن يكون للكلمة الواحدة أكثر من معنى ، وهذه المشكلة تكاد تكون موجودة في معظم اللغات العالمية .
2. وجود المرادفات . تحدث عندما يتم التعبير عن الفكرة أو الشيء نفسه بكلمات أو عبارات مختلفة لفظا وكتابة ، وهذه المشكلة أوضح ما تكون في اللغة العربية* . مثال على ذلك ترجمة مصطلح CD-ROM إلى القرص المدمج، والمضغوط، و الليزري، والضوئي، والمكتنز.
3. الاستخدام المزدوج . بعض المفردات قد تستخدم في مجالات متعددة بحيث تكتسب مفهومها ودلالتها الموضوعية من المجال الذي تستخدم فيه بطريقة قد يختلف مفهومها كليا أو جزئيا من مجال إلى آخر . مثال على ذلك كلمة فايروس Virus بين الطب و الحواسيب.
4. من الصعوبة في هذا النظام تحديد العلاقات التي تربط فيما بين المصطلحات ودور كل منها
ويمكن أن نضيف إلى ما تقدم مشكلة كتابة المصطلح الواحد بحالات مختلفة بين المفرد التثنية والجمع ، مما يؤدي إلى وجود لواحق حرفية لكل مصطلح وحسب نوع الحالة التي هو عليها . من جهة أخرى فان نظام اللغة الطبيعية الحرة لا يمكن أن يعمل بكفاءة مقبولة دون وجود قائمة الكلمات الموقوفة(المستبعدة) Stop Word List التي تتطلب جهود كبيرة لغرض إعدادها في المستوى المقبول ، مع التأكيد هنا إلى أن المفردات وكما أشرنا سابقا تكتسب مفهومها من المجال الذي تستخدم فيه ، بحيث لا يكون لمفردة ما أهمية موضوعية في مجال معين و قد يكون لها مثل هذه الأهمية في مجال آخر .
ت. مشكلات الاسترجاع باللغة الطبيعية الحرة
أن نظام اللغة الحرة يوفر مرونة عالية في إجراء عمليات البحث واستجواب نظم استرجاع المعلومات ، خاصة بالنسبة للمستفيد الذي يتمكن باستخدام هذه اللغة من استجواب النظام بواسطة استفسار في شكل جملة أو شبه جملة إذا لم يمتلك الخبرة في توظيف عناصر الربط البولياني، كما أن هذه اللغة في الواقع هي لغة الوثيقة أو لغة المؤلف لذا فان أمر استخدامها من لدن غير المتخصصين سهل، لكونهم لا يحتاجون إلى صياغة الألفاظ وإرجاعها إلى أصولها ([18]). على الرغم من هذا فان نتائج العمليات البحثية التي نحصل عليها من خلال استخدام اللغة الحرة في صياغة طلب البحث لا تكون بمستوى الكفاءة المطلوبة ، وبشكل عام يمكن القول أن أهم المشكلات التي ترافق العمليات البحثية باستخدام اللغة الطبيعية الحرة (غير المقيدة) هي([19]):
1. قد يفشل المستفيد في الحصول على نتائج مرضية بسبب افتقار اللغة إلى التحديد الدقيق للمصطلحات البحثية : " الأسلحة الجرثومية" أو "الأسلحة البايولوجية"
2. حالات فشل ناتجة عن وجود علاقات غامضة أو زائفة بين المفردات : "سرطان البحر".
3. حالات فشل ناتجة عن عجز اللغة من فك الارتباط ما بين المفاهيم والمفردات المتقاربة في المعنى : "المكتبات الخاصة" أو "المكتبات المتخصصة"
4. حالات فشل ناتجة عن عدم وجود بنيان مناسب مما يؤدي إلى تجاهل استخدام بعض المصطلحات التي تدعو الحاجة إليها لأغراض البحث الشامل: "فن العمارة" أو "الهندسة المعمارية".
نضيف إلى ما تقدم :
5. البحث باستخدام هذه اللغة يتطلب التوسع في استخدام العوامل البوليانية ، والتي قد يصاحبها حالات فشل بسبب جهل المستفيد بها أو بآلية استخدامها بالطريقة التي تحقق نتائج بحث مرضية.
6. حالات فشل ناتجة عن اختلاف محتمل في تهجئة المصطلح باللغة نفسها من دولة إلى أخرى : Aluminum or Aluminium .
خصائص البحث باللغة الطبيعية المقيدة

عندما تحدد مفردات اللغة وتحسم مشكلاتها الدلالية وتستقر قواعدها النحوية من البداية وتضبط في قائمة معينة ويلزم الباحث والمكشف بالالتزام بها تصبح هذه اللغة مقيدة أو منضبطة Controlled Language ([20]). ويمكن أن تنظم هذه المفردات على شكل هيكل يبرز العلاقات الموضوعية واللغوية والنحوية بينها ويحدد الاستخدام الأمثل لها ، وعلى أساس هذا التنظيم يمكن إعداد أدوات متنوعة مثل المكانز وقوائم رؤوس الموضوعات التي تشترك في كونها أدوات ضبط أو تقييد للغة الاسترجاع .
أ. مزايا البحث باللغة الطبيعية الحرة
يمكن تلخيص مميزات ضبط المفردات في نظم استرجاع المعلومات على النحو الآتي([21]) :
1. تقدم مساعدة كبيرة للمستفيد أو الوسيط في اختيار المصطلحات الأكثر استخداماً للتعبير عن موضوع معين بما توفره من بنيان هرمي للمصطلحات واستعمال الإحالات .
2. تحد إلى أدنى حد ممكن من تردد المستفيد في استخدام المصطلحات المناسبة ، فهي تقدم مجموعة منتقاة من المصطلحات التي تم اختيارها من لدن متخصصين في مجال موضوعي محدد للتعبير عن محتوى النتاج الفكري في أحد المجالات .
3. بتوفر الأدوات المساعدة يمكن أن يكون البحث باللغة المقيدة أسهل ويتطلب قدراً ضئيلا من الجهد المبذول من لدن المستفيد والوسيط .
4. تحد هذه اللغة من التباين أو الاختلاف في وجهات النظر في استخدام المصطلحات المناسبة بين المستفيد والوسيط .
5. يقلل من الحاجة إلى استخدام العوامل البوليانية في ربط المصطلحات والمفاهيم البحثية .
6. عموما البحث باللغة المقيدة اقل كلفة عندما يكون الوقت هو العامل الذي تحتسب عليه في إجراء العمليات البحثية .

ب. عيوب البحث باللغة الطبيعية المقيدة
على الرغم مما للّغة المقيدة من ميزات وكما أشرنا إليها سابقا إلا أن معظم نظم استرجاع المعلومات تتطور اليوم باتجاه تيسير سبل البحث باللغة الطبيعية الحرة ، ويرجع السبب في ذلك إلى جملة من العوامل التي يراها الباحث على إنها عيوب مباشرة وغير مباشر للغة المقيد، وكما يأتي :
1. أن أي محاولة تفرض على المستفيد في استخدام اللغة المقيدة في صياغة استفساره قد تؤدي إلى استقراه على اقل مما يريده فعلاً .
2. التغطية الشاملة للنتائج التي توفرها اللغة المقيدة ، غالبا ما تكون على حساب مستوى التخصص ، بعبارة أخرى فان الاستدعاء العالي يكون دائما على حساب الدقة .
3. التكاليف العالية لبناء وتطوير أدوات ضبط المصطلحات من مكانز وقوائم رؤوس موضوعات . وبسبب هذه التكاليف يصعب في كثير من الأحيان تحديث هذه الأدوات لتكون مواكبة للتطورات الجارية في المجالات العلمية المختلفة ، مما يؤدي إلى وجود ضعف في تغطيتها للمصطلحات المستحدثة.
4. نظم البحث باللغة المقيدة تحد من إمكانية المستفيد في إجراء العملية البحثية دون وساطة، وتدخل الوسيط غالبا ما يترتب عليه زيادة في تكلفة تنفيذ هذه العمليات.
5. أن أي خطا يرتكبه المكشف في اختيار المصطلح الموضوعي المعبر عن المحتوى الموضوعي للوثائق ، يؤدي إلى خسارة محتملة عند الاسترجاع لتسجيلات يمكن أن تكون ذات صلة بموضوع البحث .

ت. مشكلات الاسترجاع باللغة الطبيعية المقيدة
يعتقد الباحث إن المختصون في مجال المعلومات والمكتبات يجدون أنفسهم منحازين إلى نظم البحث باللغة المقيدة ، على اعتبار أن هذا الميدان له علاقة مباشرة باستمرار وديمومة هذه المهنة ، التي ارتبط وجودها برضا المستفيدين وقدرتها على إشباع حاجاتهم ، وطالما كان المتخصص في هذا المجال هو مالك خبرة إجراء البحث باستخدام اللغة المقيدة فان الحاجة ستكون مستمرة لدوره وسيطاً للعمليات البحثية ، لكن هذا الحال لم يعد مبرراً مقابل الكلفة العالية لتوفير مستلزمات نظم البحث باللغة المقيدة ، كما أن المستفيدين بوجه عام يفضلون البحث باللغة الحرة التي لا تفرض عليهم فيها أي قيود على استخدام المصطلحات التي يجدونها مناسبة للتعبير عن اتجاهاتهم الموضوعية . وعلى هذا الأساس فان المشكلات التي يمكن أن تعاني منها نظم البحث باللغة المقيدة قد لا يكون لها ارتباط مباشر بخصائص هذه اللغة مقارنة مع اللغة الحرة ، ويمكن أن نوجز هنا حالات الفشل في إجراء العمليات البحثية باستخدام هذه اللغة بالآتي :
1. حالات فشل ترتبط بمستوى التخصص الذي يوفره نظام البحث باللغة المقيدة ([22]).
أضف إلى ذلك :
2. حالات فشل ترتبط بالخبرة التي يمتلكها المستفيد أو الوسيط بالطريقة التي تنظم فيها مفردات ومصطلحات نظم البحث باللغة المقيدة وطبيعية العلاقة التي تربط فيما بينها .
3. حالات فشل ترتبط في تباين الأهمية الموضوعية للمصطلح من حقل موضوعي لآخر في نظم استرجاع المعلومات العامة .
4. حالات فشل ناتجة عن فقدان حلقة الاتصال اللغوية بين المؤلف والمستفيد بوجود المكشف طرفاً ثالثاً في هذه الدائرة .
5. حالات فشل ناتجة عن استخدام مصطلحات موضوعية جديدة لم يكن لها وجود في قواعد البيانات التي تغطي النتاج الفكري الراجع لحقل موضوعي معين .
وفي ختام هذا الموضوع تجدر الإشارة إلى أن الاتجاه السائد الآن بوجه عام يسير إلى توفير مقومات البحث باللغة الطبيعية واللغات المقيدة في الوقت نفسه في نظم استرجاع المعلومات الآلية ، ولتوفير مقومات الطريقتين ما يبرره في الطبيعة المختلفة لهذه اللغات ، وهناك العديد من الدراسات التي تؤكد على الطابع التكاملي لكل من اللغة الحرة واللغة المقيدة في الاسترجاع ، فمن الممكن دائما أن تكفل كل لغة من هذه اللغات استرجاع مجموعة من التسجيلات ذات الصلة بالموضوع لم يكن وبالإمكان الوصول إليها باستخدام اللغة الأخرى وهذا هو المقصود بالتكامل ([23]).
واجهة تفاعل المستفيد مع النظام
واحدة من أهم منافذ الوصول إلى المعلومات هي الواجهة التي يتمكن من خلالها المستفيد التعامل مع نظام استرجاع المعلومات ، و إدارة العملية البحثية في كافة مراحلها ، ومع الحواسيب تعد شاشة النظام التي تحتوي على مجموعة الفعاليات والإجراءات التي تجهز المستفيدين بالأدوات المناسبة للتفاعل مع نظام الاسترجاع ، ويشترط في واجهة المستفيد أن تكون مرنة وسهلة الاستخدام . وهناك أساليب متعددة لعمل واجهات المستفيدين ومن أكثرها شيوعاً([24]) :
أ‌- واجهة السؤال والجواب Question & Answer Interface التي تحقق التفاعل مع المستفيد في إجراء العملية البحثية وبناء استراتيجية البحث المناسبة على أساس قيام المستفيد بالإجابة على مجموعة من الأسئلة التي يقدمها النظام بنعم أو كلا كبداية لرسم خصائص حاجة المستفيد للمعلومات ، ليتم بعد ذلك الانتقال إلى المرحلة اللاحقة وهي اختيار المعاملات المناسبة للربط بين المصطلحات البحثية ، ومرحلة أخيرة يقدم النظام مجموعة من الأسئلة حول الطريقة التي يرغب فيها المستفيد لعرض المعلومات التي كانت محصلة نتائج العملية البحثية.
ب‌- واجهة قوائم الخيارات Menu Driven Interface وهو أسلوب أكثر مرونة يتمكن المستفيد من خلاله الانتقال بالعملية البحثية من مرحلة إلى مرحلة أخرى اعتماداً على مجموعة من القوائم التي قد تؤدي كل منها إلى قوائم فرعية وصولا إلى بناء مفاهيم دقيقة لحاجة المستفيدين إلى المعلومات والعلاقات التي تربط بين المصطلحات وشكل إظهار نتائج العملية البحثية وطريقة تجهيز نتائج البحث، ومن مميزات هذا النظم ملاءمتها لكافة شرائح المستفيدين بغض النظر عن مستويات الخبرة في إجراء العمليات البحثية ([25]).
ت‌- واجهة اللغة الطبيعية Natural Language Interface . رغبة في تجاوز التحديدات المفروضة على المستفيدين في إجراء العمليات البحثية تصمم واجهات اللغة الطبيعية ، التي تعتمد على قدرة المستفيد في استثمار هذه اللغة في صياغة طلب البحث مباشرة بطريقة قد تختلف جزئياً أو كلياً عن أسلوب التعامل مع الواجهات الأخرى ، ويحتاج هذا النوع من الواجهات إلى خبرة مسبقة في إجراء العمليات البحثية ومهارة جيدة في استخدام معاملات الربط بين المفاهيم والمصطلحات ، وكذلك معرفة بأدوات ضبط اللغة مثل المكانز وقوائم رؤوس الموضوعات وغالبا ما يرتبط هذا النوع من الواجهات بنظم استرجاع المعلومات الضخمة أو تلك التي تقدم النصوص الكاملة للوثائق. وفي أحيان أخرى تربط هذه الواجهة بواجهات سابقة أو لاحقة لها .
ث‌- الواجهة الصورية Graphics Interface . هناك اتفاق على أن الصورة هي من أكثر الوسائل تعبيراً وهي في ذات الوقت لغة مشتركة مفهومة من مختلف شرائح ومستويات المستفيدين ، وعلى هذا الأساس تستثمر بعض النظم الصورة في بناء واجهات صورية تحتوى على مجموعة من العمليات والوظائف اللازمة لبناء استراتيجيات البحث واستعراض النتائج ، معبر عنها بنماذج صورية ، وهي بكل تأكيد سهلة الاستخدام لكنها لا توفر المرونة التي توفرها واجهات اللغة الطبيعية .
ومن المهم هنا التأكيد على أن معظم نظم استرجاع المعلومات في الوقت الحاضر تستخدم مستويات متعددة للبحث ولكل من هذه المستويات واجهة تعامل قد تختلف عن المستويات الأخرى ، و أحيانا يؤخذ بنظر الاعتبار خبرة المستفيد في إجراء العملية البحثية ليتم تصميم واجهتين بحث لنفس النظام واحدة للمبتدئين وأخرى أكثر تعقيدا للخبراء . ومما لاشك فيه إن واجهة المستفيد تعد عاملا مؤثرا في كفاءة الاسترجاع ، حيث تؤدي المرونة وسهولة الوصول إلى وظائف النظام عوامل مهمة تساعد المستفيد على إنجاز العملية البحثية بسهولة ، وعليه فأن أغلب نظم استرجاع المعلومات توفر واجهات بمستويات تلاءم التباين النسبي في الخبرة التشغيلية بين مستفيد وآخر.
ويرى الباحث في ختام هذا الموضوع إن الطريقة التي تعمل بها نظم استرجاع المعلومات الآلية بدأ بمرحلة تجهيز الوثائق وانتهاءً باستجابة النظام لمطالب المستفيدين تأخذ التسلسل الآتي :
1. حال ما يتم استلام الوثائق المعدة للإدخال تجري عملية التحليل المفهومي لها والتي يقصد بها توزيع محتوى الوثائق إلى مفاهيم موضوعية محددة .
2. تجري عملية ترجمة المفاهيم الموضوعية بالتعبير عنها بمصطلحات موضوعية دقيقة.
3. تجري عملية تخزين المعلومات الببليوغرافية لكل وثيقة في قواعد البيانات المعدة لهذا الغرض ، وقد يضاف لها مستخلص أو يتم تخزن كامل نص الوثيقة ، و يعتمد ذلك على نوع قاعدة البيانات.
4. يتم إدخال المصطلحات التي تم إعدادها في مرحلة سابقة لكل وثيقة في حقل خاص بها بنفس التسجيلة التي تخزن فيها الوثيقة .
5. يتم تحويل كل أو جزء من مفردات الوثيقة التي وردت في النص إلى مصطلحات كشفية باستخدام تقنيات التكشيف الآلي ، وفي الوقت نفسه يتم استبعاد جزء من المفردات التي ليس لها معنى أو تأثير في المحتوى الموضوعي للوثيقة.
6. يقوم نظام إدارة قواعد البيانات في بناء كشاف بالمصطلحات الذي يسمى أحيانا بالملف المقلوب (Inverted file) والتي تم اختيارها من محتوى الحقول المنتخبة وبحسب آلية أو تقنية التكشيف المختارة .
7. تجري عملية الربط بين المصطلح الموجود في كشاف المصطلحات وبين التسجيلات التي ورد فيها .
8. تتم عملية الاسترجاع عندما يكون المصطلح أو مجموعة المصطلحات التي قدمها المستفيد لها وجود حقيقي في كشاف المصطلحات أو الملف المقلوب .
9. من مجموع محتوى قاعدة البيانات يتم استدعاء التسجيلات التي تحقق فيها الربط مع المصطلحات الموجودة في الكشاف .
ولكل من هذه الخطوات علاقة مباشرة بكفاءة الاسترجاع وقدر تعلق الأمر بنظام استرجاع المعلومات المستخدم في استج
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 41
الموقع : www.mang.3oloum.com

https://mang.3oloum.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى